سورة الفاتحة:فوائدها و فضائلها الروحانية
- الفاتحة : الاسم المتعارف علیه والمدون في المصاحف ھو ( الفاتحة ) ، وسمیت بذلك لأنه تفتتح قراءة القرآن بھا لفظا وتفتتح بھا الكتابة في المصحف خطاً وتفتتح بھا الصلوات ، وفي اللسان فاتحة الشيء : أوَّله.
- الحمد : لكونھا أول كلمة فیھا ،قال تعالى : { الْحَمْدُ لله ربِّ الْعَالَمِینَ }.
- الصلاة : لحدیث أبي ھریرة قال سمعت رسول الله.یقول قال الله عز وجل قسمت الصلاة بیني وبین عبدي شطرین فنصفھا لي ونصفھا لعبدي ولعبدي ما سأل قال فقال رسول الله اقرءوا یقول العبد ( الحمد لله رب العالمین ) فیقول الله عز وجل حمدني عبدي ولعبدي ما سأل فیقول ( الرحمن الرحیم ) فیقول أثنى علي عبدي ولعبدي ما سأل یقول ( مالك یوم الدین ) فیقول الله مجدني عبدي فھذا لي وھذه الآیة بیني وبین عبدي نصفین یقول العبد ( إیاك نعبد وإیاك نستعین ) یعني فھذه بیني وبین عبدي ولعبدي ما سأل وآخر السورة لعبدي یقول العبد ( اھدنا الصراط المستقیم صراط الذین أنعمت علیھم غیر المغضوب علیھم ولا الضالین ) فھذا لعبدي ولعبدي ما سأل ٠
- الشفاء : لحدیث ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) ، وفي روایة (فاتحة الكتاب شفاء من كل داء )
- الرقیة : فعن أبي سعید الخدري،أن رھطاً من أصحاب النبي نطلقوا في سفرة سافروھا فنزل وا بحي من أحیاء العرب فقال بعضھم إن سیدنا لدغ فھل عند أحد منكم شيء ینفع صاحبنا فقال رجل من القوم نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبیتم أن تضیفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطیعا من الشاء فأتاه فقرأ علیه أم الكتاب ویتفل حتى برأ كأنما أنشط ( أي حل ) من عقال قال فأوفاھم جعلھم الذي صالحوھم علیه فقالوا اقتسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله فنستأمره فغدوا على رسول الله فذكروا له فقال رسول الله من أین علمتم أنھا رقیة أحسنتم اقتسموا واضربوا لي معكم بسھم.